التخطي إلى المحتوى الرئيسي

6 عادات تحسن حياتك بشكل كبير في فترة قصيرة

كل انسان فينا يمتلك بعض العادات (أي أفعال روتينية تتكرر كل فترة زمنية محددة)، ولكن ماذا لو أردنا اضافة بعض العادات الجديدة المفيدة؟ سيكون هذا أفضل بالتأكيد 

بعد قراءتك لهذا المقال ، سيكون لديك أكثر من 6 أفكار جديدة لعادات يمكنها جعلك أكثر إنتاجية وصحة وسعادة

1. قلل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي



تمتلئ وسائل التواصل بمحتويات لا تستحق وقتك الثمين، عند ابتعادك عن وسائل التواصل ستكتشف أن يومك أصبح أطول وبالتالي سيمكنك الإستفادة من وقتك بصورة أفضل وزيادة انتاجيتك


  • إن أمكن، حاول التقليل من استخدام الإنترنت بشكل عام، خصوصاً إن كان عملك لا يتطلب استخدامه

  • هناك تطبيقات على أندرويد تتتبع استخدامك لهاتفك وتقوم بغلق التطبيقات لفترة محددة تحددها بنفسك كتطبيق stay focused على متجر بلاي، هذا التطبيق أفادني شخصياً وأرشحه لك

  • غالباً، لن تتمكن من ترك مواقع التواصل في فترة قصيرة، لذا بإمكانك تقليل معدل استخدامك له بمقدار 5 أو 10% فقط يومياً

2. اقرأ في مجال علم النفس


حتى إن لم تكن متخصصاً في هذا المجال، سيساعدك علم النفس في فهم الدوافع وراء سلوك الإنسان وبالتالي قدرة أكبر على التواصل مع الناس وايضاً القدرة على الإقناع

كما سيساعدك في التعامل مع الضغوط التي تواجهها في العمل أو الدراسة أو الحياة بشكل عام.


3. إقض وقت تكون فيه بمفردك كل يوم


من المزعج جداً أن تظل وسط ضوضاء وصخب الأشخاص والأجهزة حولك طوال اليوم، أليس كذلك؟

يزيد وجودك بمفردك لبعض الوقت من الصفاء الذهني ويعيد شحن طاقتك من جديد لإستكمال يومك

وتظهر بعض الدراسات أن القضاء بمفردك يزيد من قدرتك على التفكير بحرية أكبر مما يعزز الإبداع الخاص بك، وقد يزيد من الإنتاجية ايضاً.

4. أنظر لنفسك في المرآة وابتسم!



في بداية اليوم خصوصاً، تحتاج لشئ يحفزك لإكمال اليوم بسعادة ونشاط، هذا الشئ هو الإبتسامة

يوضح العلم أن الإبتسامة تقلل من توترك وتجعل مزاجك أفضل وتعزز نظام المناعة لديك، حيث ترفع الإبتسامة من مستويات هرمون الدوبامين (المسؤول عن السعادة)، وتزيد هرمون السيروتونين (المسؤول عن تخفيف الضغط).

5. إقض بعض الوقت في الطبيعة


للبقاء في الطبيعة دور لا بأس به في تعزيز صحتك النفسية والجسدية، حيث يقلل من شعورك بالقلق والإكتئاب، ويزيد من السعادة والثقة في النفس ويحسن الحالة المزاجية

ومن الناحية الجسدية، فهو يساعد في خفض ضغط الدم، والتقليل من متاعب أمراض القلب والأوعية الدموية

وأظهرت دراسة نُشرت على موقع psychology today أنك في المتوسط تحتاج للبقاء في الطبيعة لمدة 120 دقيقة اسبوعياً لتحقق أكبر استفادة.

6. دوٌن أفكارك


هل تعلم أنه في الأيام السابقة جاءتك أفكار رائعة ولكنك لم تكتبها فنسيتها؟

هنا تكمن أهمية تسجيل الأفكار في مفكرتك، فمهما كانت ذاكرتك قوية فإن هناك العديد من الأفكار التي ستنساها آجلاً او عاجلاً إن لم تقم بكتابتها

يساعدك تدوين أفكارك ايضاً على متابعة مقدار تطور أفكارك ونمو عقلك، فحينما تشاهد الفرق بين أفكارك في الوقت الحالي وأفكارك منذ 5 سنوات ستعرف إلى أي مدى تطور مستوى تفكيرك.

أفكار إضافية:

  1. أكتب كل يوم أهدافك لليوم الذي يليه
  2. حدد أوقات محددة للنوم والاستيقاظ واحرص على الإلتزام بها
  3. اشرب المزيد من الماء
  4. قلل استخدام السكر
  5. قلل استخدام الكافيين
  6. مارس التمرينات الرياضية
  7. اقرأ 30 دقيقة على الأقل يومياً
  8. إحفظ 10 كلمات يومياً من أي لغة تريد تعلمها
  9. وفر 10% من راتبك كل شهر
  10. حدد كل يوم شئ جديد لتفعله لأول مرة، سواء كان ذلك أكلة جديدة مثلاً أو شئ كنت تخاف أن تفعله سابقاً.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مهارات القراءة : كيف تتذكر 90% مما تقرأه؟

هل تعلم أن القراءة قد تكون تضييعاً للوقت في بعض الأحيان؟ بالفعل، قد تكون قرأت عدداً كبيراً من الكتب، ولكن حينما تعود لتقرأها مرة أخرى تكتشف أنك قد نسيت أكثر من 90% من محتواها فلماذا ننسى هذا الكم، وكيف نتغلب على ذلك لنتذكر أكثر من 90% من محتوى الكتاب؟ تابع القراءة اولاً: كيف تنتقل المعلومات لعقولنا؟ كيف تنتقل المعلومات لعقولنا تنتقل المعلومات التي تتلقاها من الحواس (كحاسة النظر والسمع واللمس..إلخ) عن طريق النواقل الحسية، تقوم هذه النواقل بنقل المعلومات من الحواس إلى الذاكرة قصيرة المدى، وهذه الذاكرة تحتفظ بالمعلومات لمدة ثواني او دقائق قليلة بعد ذلك، تنتقل بعض المعلومات من الذاكرة قصيرة المدى إلى الذاكرة طويلة المدى، وهي ذاكرة تحتفظ بالمعلومات لمدة طويلة، بينما البعض الآخر من المعلومات لا يصل لهذه الذاكرة ويتم نسيانه بسرعة، وطبعاً نريد أن نجعل ما نقرأه يصل للذاكرة طويلة المدى لنتذكره أطول فترة ممكنة، فكيف ذلك؟ العوامل المؤثرة في قوة التذكر  هناك العديد من العوامل التي تساهم في الإحتفاظ بالمعلومات لأطول فترة ممكنة، سنذكر أهمها :  1. الإهتمام كلما كنت مهتماً أكثر

الطريقة شبه الأكيدة للتخلص من إدمان مواقع التواصل (من تجربتي الشخصية)

منذ ما يزيد عن 4 سنوات كنت أبحث عن طرق فعالة للتخلص من إدمان مواقع التواصل الإجتماعي، ولكني وجدت الكثير من تلك الطرق تعتمد على العقلانية (مثلًا أن تسأل نفسك عن مدى استفادتك منها)، وجزء آخر منها يعتمد على عقد العزم والإرادة، ولكن هذا لم ينفعني كثيرًا وحده، وقد لا ينفعك أيضًا؛ إذ يقال أن الإنسان يأخذ قراراته بالعاطفة أولًا ثم يبررها بالمنطق، لهذا سنستخدم هنا دور العاطفة ممزوجة ببعض العقلانية. لتتخلص من آدمان مواقع التواصل إتبع الآتي : 1.  زد من استخدامك لمواقع التواصل. نعم، أنت تقرأ عن التخلص من إدمان مواقع التواصل، وأنا في كامل قواي العقلية وأنا أسألك أن تزيد من استخدامك لها، فإن كنت تقضي على هذه المواقع 3 ساعات فاجعلها 6 ساعات، لا تتنازل عن ذلك، عليك أن تقضي ما يقارب من ضعف الوقت يوميًا، قم بفعل ذلك لمدة 3 أو 4 أيام متواصلة. ولكن لاحظ هنا أنك تريد التخلص من إدمان مواقع التواصل وليس التخلص من صحتك! لذا استخدم قاعدة 20/20/20 للحفاظ على عينيك (كل 20 دقيقة خذ استراحة لمدة 20 ثانية وانظر لشىء يبعد عنك 20 قدمًا، أي 6 أمتار)، وتحرك من مكانك كل عدة دقائق منعًا لحدوث أية آثار صحية. لن تفيد

كلما أقوم للمذاكرة أجد شيئًا يمنعني، ماذا أفعل؟

الإجابة بسيطة: تنقصك الإرادة! اممم لالا ليس هذا هو السبب. أنت لديك الإرادة بالفعل وترغب في التفوق، دائمًا ما تتخيل نفسك حاصلًا على درجة مرتفعة وعن مدى سعادتك وقتها، ولكنك-رغم كل ذلك- لا تذاكر، أليس كذلك؟ لقد مررتُ بذلك كثيرًا هناك عدة أسباب لاحظتها متأخرًا ونادرًا ما تجدها في المواقع، وهي تتعلق بأفكارك حول نفسك والآخرين والمذاكرة، دعني أوضحها: تظن أن قدراتك خارقة وبإمكانك انهاء المنهج بسهولة نهاية العام! هناك جزء مغرور بداخلنا يخبرنا أننا ذوي قدرات خارقة، و أن قدراتنا أعلى من قدرات أقراننا. هذا ما يسمى في علم النفس بتأثير فرط الثقة (Overconfidence Effect). لم أوضح ما المشكلة في ذلك؟ حينما تظن أن قدراتك أعلى من غيرك، فإن النتيجة ستكون أن تظن أنك تستطيع مذاكرة المنهج بالكامل أسرع منهم بسبب قدراتك الفذة. مثلًا الطبيعي أن زملائك يحتاجون 6 أشهر لمذاكرة المنهج بالكامل، ولكنك تظن أنك بإمكانك مذاكرته في أسبوعين فقط، وما النتيجة؟ تبدأ-بشكل لاواعي أحيانًا- بالتفكير: "لطالما أنه بإمكاني مذاكرة المنهج بالكامل في آخر اسبوعين، فما الذي يجعلني أذاكره الآن رغم أن الإمتحان مُتبقى له عدة أشهر؟&quo